عوامل التعرية والأشكال الناتجة عنها
تنخر عوامل التعرية في صخور سطح الأرض ، وهى أيضاً عوامل نقل أو حمل ثم إرساب، فعندما تحمل هذه العوامل نتاج ما فتته من صخور من منطقة لأخرى ، وتقوم بترسيبه على شكل فرشات رسوبية أو طبقات ، فالرياح تذرى حبات الرمل لترسبها تحت أقدام الحافات الصخرية ، أو عند اصطدامها بجذوع النباتات التي تنمو في المسطحات السبخية ، وترسبها على شكل كثبان رملية في نطاقات الصحارى الحارة أو على السهول الساحلية ، و الأنهار الجليدية عندما تنصهر ، تترك ركاماتها على شكل تلال غير مصنفة ، أو تصب فى فيوردات عميقة تكتنفها جروف بحرية شاهقة ، توفر بيئة مواتية لصيد الأسماك ويقتات منها الإنسان ، والأنهار تهدر وتقسو وتتشق مجاريها العميقة في شبابها ، فتحطم وتدمر وتفتت الصخور ، وتحمل آثار تدميرها إلى حيث تنساب وتجرى ، ولكنها بعد حين وإن طال الدهر ، يضعف تيارها ويهن شبابها ، فلا تقوى على حمل فتاتها وصلصالها ، فتبنى سهولها الفيضية ودالاتها ، والأمواج القوية تحطم جروف السواحل وتنحتها بأشكال بديعة تهدى القلوب الحائرة لقدرة الله عز وجل .
الأشكال الناتجة عن التعرية النهرية
أ) الخوانق النهرية والوديان العميقة
وديان نهرية ذات جوانب شديدة الانحدار ومرتفعة ارتفاعاً شاهقا مقارنة بسعتها وتوضح هذه الوديان ما ينتج عن اثر التعرية النهرية إذ تقوم بتعميق وديانها بسرعة كبيرة جدا من عملية توسيع تلك الوديان او عملية تعميق الروافد لوديانها .
ب) الشلالات والجنادل Waterfalls and Rapids
تتكون ظاهرة الشلالات او المساقط المائية نتيجة لهبوط مفاجئ في مجرى النهر. توجد الشلالات داخل الاقاليم الجبلية والهضبية. اما الجنادل توجد عادة الى الاعلى او الى الاسفل من مواقع الشلالات في الأنهار ويمكن للجنادل ان تتواجد بصورة مفردة احياناً.
تعتبر الشلالات والجنادل احد المقاييس التي تعتمد عند تحديد مرحلة الشباب في النهر. وتتألف من نوعين أولهما تلك التي تكونت من خلال التاريخ الطبيعي لتطور النهر ويدل وجودها على ان النهر لم يكمل انحداره المتوازن المطلوب وثانيهما نتيجة الظروف خارجية معينة تجبر النهر على تكوين الشلالات.
1- يعرف النوع الأول منها بأنه النمط العادي من المساقط المائية. ويرجع تكونه كلياً إلى الاختلافات في درجة الصلابة الصخرية التي يقوم النهر بتعميق واديه خلالها .
2- الاضطراب الذي يصيب تطور النهر والذي يمكن ان يجعل في الحالات التالية :-
أ. الانخفاض الذي يطرأ على مصب النهر من جراء :
1- عملية نحت عمودي سريعة لبعض الأنهار التي تتعرض إلى حالة إعادة شباب قوية مما يبقى بعض روافدها وكأنها روافد معلقة لتساقط المياه عنها نحو النهر الرئيسي بشكل شلالات.
2- تسبب بعض حالات الآسر النهري اختلافاً كبيراً وسريعاً في مستويات قيعان المجاري النهرية المأسورة والآسرة مما يؤدي إلى سقوط مياه الأنهار المأسورة على هيئة شلالات أو مساقط مائية في وديان الأنهار الآسرة التي تمثل الموقع المنخفض عادة .
3- حدوث التعرية الجليدية في الأقاليم الجبلية أن تكون الشلالات عند تراجع الثلاجات وتحتل وديانها الأنهار. فتساقط مياه الأنهار تحتل الوديان الجليدية المعلقة بشكل مساقط مائية نحو الأنهار التي تحتل الوديان الجليدية الرئيسية.
4- يؤدي النحت الذي تقوم به الأمواج أحيانا إلى عمل الأجراف المرتفعة وبسبب ذلك تكون الشلالات عندما تتساقط مياه بعض الأنهار من أعالي الأجراف باتجاه البحر.
5- يمكن لبعض الحالات الانكسار والالتواء أن تخفض من الأقسام السفلى لبعض الأنهار مما يؤدي إلى تكوين المساقط المائية .
ب. الغلق الذي قد يصب المجاري النهرية نتيجة لـ
1- الانزلاقات الأرضية
2- سداد الحمم البركانية
3- بوساطة الركامات الجليدية
4- بوساطة الثلاجات التي تجبر بعض الأنهار على تغيير مواضعها دافعة بها نحو مواقع أعلى ارتفاعاً
5- مستجدات تجعل النهر يأخذ موقعاً جديداً وتجعله يجري فوق تضاريس غير منتظمة
الأشكال الناتجة عن التعرية الريحية
أشكال الكثبان الرملية
أ) الكثيب الهلالي " البرخان "
مصطلح برخان Barchan تركستاني الأصل ، وهو عبارة عن كثيب قوسي الشكل ، يتميز بوجود طرفين يمتدان إلى الجهة التي تندفع نحوها الرياح . ويظهر جانب البرخان المواجه للرياح محدباً طويلاً هين الانحدار ( 6-17 درجة ) ، ويطلق عليه تعبير ظهر الكثيب ، أما جانبه الآخر فيبدو مقعراً شديد الانحدار (33-35 درجة ) ويسمى بواجهة الكثيب
برخان هلالي
ب) الكثبان الطولية " السيوف – الغرود " Longitudinal Dunes
تنشأ الكثبان الطولية أو السيوف بصورة موازية لاتجاه الرياح السائدة ، وتبدأ هذه الكثبان دورة حياتها بكثبان هلالية في بادئ الأمر ، ثم تتحول إلى سيوف ، حينما تتعرض إلى رياح جانبية تتقاطع مع الاتجاه العام للرياح الدائمة .
تنشأ الكثبان الطولية أو السيوف بصورة موازية لاتجاه الرياح السائدة ، وتبدأ هذه الكثبان دورة حياتها بكثبان هلالية في بادئ الأمر ، ثم تتحول إلى سيوف ، حينما تتعرض إلى رياح جانبية تتقاطع مع الاتجاه العام للرياح الدائمة .
•ج) الحواجز الرملية العرضية Sand Ridges-Transverse Dunes•
الحواجز الرملية في وضع عمودي على اتجاه الريح ، وتتشكل حينما يحتوي الرمل المنقول على حبات خشنة وأخرى ناعمة ، حيث يؤدي تراكم الحبات الخشنة فوق قمم الحواجز إلى فشل الرياح في نقلها مرة أخرى ، وتسهم بالتالي في زيادة ارتفاعه . وينحدر الكثيب العرضي انحدارا بسيطا في جانب للرياح ، وينحدر الجانب المظاهر لها انحدارا شديداً قد يصل إلى حوالي الخمس وثلاثون درجة، متفقاً في هذا مع البرخانات .
الحواجز الرملية في وضع عمودي على اتجاه الريح ، وتتشكل حينما يحتوي الرمل المنقول على حبات خشنة وأخرى ناعمة ، حيث يؤدي تراكم الحبات الخشنة فوق قمم الحواجز إلى فشل الرياح في نقلها مرة أخرى ، وتسهم بالتالي في زيادة ارتفاعه . وينحدر الكثيب العرضي انحدارا بسيطا في جانب للرياح ، وينحدر الجانب المظاهر لها انحدارا شديداً قد يصل إلى حوالي الخمس وثلاثون درجة، متفقاً في هذا مع البرخانات .
د) أظهر الحيتان –الجسور الرملية Whalebacks – Sandlevees•
عبارة عن سلاسل أو جسور رملية هائلة الحجم ، تشبه السيوف في امتدادها الموازي لاتجاه الرياح، إلا أنها تختلف عنها في بعض خصائصها مثل :-
1- تبدو أظهر الحيتان مسطحة القمة بعكس السيوف الحادة المسننة
2- تتميز جوانب أظهر الحيتان ببطء الانحدار ، بينما يشتد انحدار أحد وجهي
3- ظهر الحوت أكبر حجماً من السيف ، إذ يصل طول ظهره لأكثر من 200 كم ، وعرضه يتعدى 3كم وارتفاعه حوالي 50 متر
4- تعد أظهر الحيتان من الأشكال الرملية الميتة عديمة الحركة ، أي على النقيض من البرخانات، والغرود المتحركة
5- تنشأ أحياناً بعض الكثبان الطولية المحدودة الحجم متراكمة فوق أظهر الحيتان .
3- ظهر الحوت أكبر حجماً من السيف ، إذ يصل طول ظهره لأكثر من 200 كم ، وعرضه يتعدى 3كم وارتفاعه حوالي 50 متر
4- تعد أظهر الحيتان من الأشكال الرملية الميتة عديمة الحركة ، أي على النقيض من البرخانات، والغرود المتحركة
5- تنشأ أحياناً بعض الكثبان الطولية المحدودة الحجم متراكمة فوق أظهر الحيتان .
هـ) الكثبان النجمية Star Dunes
تتشكل الكثبان النجمية حينما تأتي الريح في مناوبات من عدة اتجاهات ، ويتناسب عدد أذرع النجوم الرملية ، وطول كل ذراع منها مع اتجاهات الرياح السائدة ، إذ تبدو اشكالها متوافقة إلى حد كبير مع وردات الرياح لإقليم تشكيلها وينتشر هذا النوع من الكثبان الرملية في التركستان ، وصحراء ثار شمال غرب الهند ، وبعض أجزاء الصحاري الاسترالية.
الأشكال الناتجة عن التعرية البحرية
من الأمثلة عليها بر الجصة بسلطنة عمان
1- الجروف الصخرية Cliffs:-
وهى من الظواهر الجيومورفولوجيه الهامة التي يرتبط تكوينها بفعل البحر . وتتفاوت هذه الجروف في تكوينها وتفاصيل أشكالها تفاوتا كبيرا ويتوقف هذا على طبيعية الصخر ونظام بنائه وغير ذلك من الأمور التي سبقت دراستها عند الكلام على طبيعة السواحل .
وهى من الظواهر الجيومورفولوجيه الهامة التي يرتبط تكوينها بفعل البحر . وتتفاوت هذه الجروف في تكوينها وتفاصيل أشكالها تفاوتا كبيرا ويتوقف هذا على طبيعية الصخر ونظام بنائه وغير ذلك من الأمور التي سبقت دراستها عند الكلام على طبيعة السواحل .
2- جروف ساحلية في صخور لينة .
أ) تعرية بحرية نشيطة .
ب) تعرية بحرية نشيطة .
أ) تعرية بحرية نشيطة .
ب) تعرية بحرية نشيطة .
الجروف النشطة والجروف الساكنة : -
عند دراسة الجروف الساحلية لابد من التفريق بين نمطين منها :-الجروف النشيطة Activ أو الحية Live أو الجروف الساكنة Inactive أو الميتة Dead .
أما الجروف النشطة فتعاني فعل الأمواج عند حضيضها أو تتراجع نحو اليابس بتأثير عمليات التعرية كالغسل والتحديد Gullyins والزحف والانزلاق ، بينما تنعزل الجروف الساكنة عن البحر وفعل بواسطة الحصى البحري المتراكم عند أسفلها وبالرمال والرواسب المستنقعية أو بواسطة الأرصفة البحرية الصخرية . وتتميز الجروف الحية عادة بأوجه مكشوفة ، بينما تتحول أوجه الجروف الميتة إلى منحدرات مستقيمة أو محدبة بواسطة ما يكسوها ويغطيها من رواسب مختلف أنواع التعرية .
عند دراسة الجروف الساحلية لابد من التفريق بين نمطين منها :-الجروف النشيطة Activ أو الحية Live أو الجروف الساكنة Inactive أو الميتة Dead .
أما الجروف النشطة فتعاني فعل الأمواج عند حضيضها أو تتراجع نحو اليابس بتأثير عمليات التعرية كالغسل والتحديد Gullyins والزحف والانزلاق ، بينما تنعزل الجروف الساكنة عن البحر وفعل بواسطة الحصى البحري المتراكم عند أسفلها وبالرمال والرواسب المستنقعية أو بواسطة الأرصفة البحرية الصخرية . وتتميز الجروف الحية عادة بأوجه مكشوفة ، بينما تتحول أوجه الجروف الميتة إلى منحدرات مستقيمة أو محدبة بواسطة ما يكسوها ويغطيها من رواسب مختلف أنواع التعرية .
أنواع الجروف :- يمكن تقسيم الجروف إلى الأنماط الآتية :-
1- جروف الصلصال المتماسك ذات الأوجه الرأسية أو القريبة من الرأسية .
2- الجروف المتأثرة بالانزلاقات الأرضية . ويشيع وجودها في التراكيب الصخرية التي تتألف من طبقات صخرية علوية مسامية منفذه ، ومن أخرى سفلية صماء غير منفذه . ويتألف الجرف من هذا النوع من ثلاثة أجزاء :-
أ)- علوي نشط ينشأ عن تساقط الصخر .
ب)- وسفلي مغطى بالرواسب .
ج)- ينشأ من قطع الأمواج لأطراف الجزء السفلي .
3- الجروف الرأسية في الصخور المتجانسة ، ويصحبها منحدر ركام سفحي صغير عند أسفلها ، ناشئ عن تساقط الصخور ، كما يرتبط بها تكوين رصيف بحري تحاتي . وتتمكن التعرية والتجوية أحيانا من تكوين كهوف ومسلات من خلال عملها في الفواصل التي تكتنف الصخور .
4- جروف مدرجة ، وتنشأ في التراكيب الصخرية الأفقية التي تتألف من طبقات متعاقبة من الصخور المقاومة والصخور الضعيفة غير المقاومة للتعرية .
5- جروف ناشئة في صخور أفقية رملية أو جيرية ، أو بازلتية أو جرانيتية تتصف بوجود أسطح انفصال طبقي كاذبة واضحة . وتكون هذه الجروف رأسية أو مدرجة حسبما يكتنفها من فواصل و أسطح انفصال طبقي ، ويصحبها أحيانا تكوين المسلات والأعمدة الصخرية وتتصف هذه الجروف عادة بالتعقيد والتنسيق وعدم الانتظام ، فتكثر بها المداخل والخلجان الصغيرة التي تنشأ على امتداد الفواصل والعيوب . وأمثال هذه الجروف كثير في جزر أوركنيز Orkneys حيث الصخور الرملية الحمراء القديمة ، وفي صخور بازلت جيانتس كوسوي Giant’s CauseWay .
6- جروف مشطوفة Bevelledcliffs ، وتتألف من منحدرات مكسوة بالنبات ، محدبة أو مقعرة ، وتنتهي عند أسفلها بجروف حديثة رأسية نتيجة لفعل الأمواج على منسوب البحر الحالي . وهى في العادة جروف ساكنة ميتة أصلا ثم بعثت وتجدد نشاطها . ولقد تتألف أمثال هذه الجروف من أربع واجهات متتابعة تتراوح زوايا انحدارها ما بين 5-50 درجة ، نشأت أثناء أربعة أدوار متعاقبة من النحت البحري ، فصلت بينها فترات تعرية قارية . ولهذا فهي "متعددة الدورة" .
7- جروف تتألف من طبقات صخرية تميل بشدة صوب البحر وفيها يكون قطاع المنحدر محكوما بسطح طبقي واحد معلوم . وفي بعض الأحيان يكون انحدار الجرف أقل من زاوية الميل الطبقي ومن ثم يتخذ القطاع مظهر سن المنشار .
8- الجروف الوعرة : وتتكون من الصخور الهشة غير المتماسكة التي يصيبها التمدد الشديد بفعل الماء الجاري في قنوات و نهيرات وتكتنفها عند أسفلها مراوح رسوبية .
الفواصل و الميل الطبقي
ونمط توزيع الفواصل له أهمية كبيرة في التحكم في طبيعة القطاع الجانبي للجرف فحينما تميل الطبقات نحو البحر ، فان الكتل الصخرية تنكسر عند سطوح الفواصل بزوايا قائمة على سطوح الانفصال الطبقي ، ولهذا يسود ميل الطبقات قطاع الجرف . وحينما كانت الطبقات رأسية أو أفقية أو تميل بإتجاه اليابس ، فان كتل الصخر لا تستطيع التكسر عند سطوح الفواصل وتنزلق على سطوح الانفصال الطبقي ومن ثم فان الجروف تكون في وضع قائم أو قريب منه .
وتنشأ أشكال مهمة أيضا حينما تتركب الجروف من صخور متفاوتة الصلابة ، خصوصا إذا ما ارتكزت صخور صلبة مقاومة على صخور لينة هشة . فقد يساعد ذلك على حدوث انهيارات أرضية واسعة النطاق ، نتيجة لسرعة تأكل الطبقات الهشة السفلي بفعل الأمواج ، وانزلاق الكتل الصخرية الصلبة وانهيارها من فوقها .- جروف الصلصال المتماسك ذات الأوجه الرأسية أو القريبة من الرأسية .
1- جروف الصلصال المتماسك ذات الأوجه الرأسية أو القريبة من الرأسية .
2- الجروف المتأثرة بالانزلاقات الأرضية . ويشيع وجودها في التراكيب الصخرية التي تتألف من طبقات صخرية علوية مسامية منفذه ، ومن أخرى سفلية صماء غير منفذه . ويتألف الجرف من هذا النوع من ثلاثة أجزاء :-
أ)- علوي نشط ينشأ عن تساقط الصخر .
ب)- وسفلي مغطى بالرواسب .
ج)- ينشأ من قطع الأمواج لأطراف الجزء السفلي .
3- الجروف الرأسية في الصخور المتجانسة ، ويصحبها منحدر ركام سفحي صغير عند أسفلها ، ناشئ عن تساقط الصخور ، كما يرتبط بها تكوين رصيف بحري تحاتي . وتتمكن التعرية والتجوية أحيانا من تكوين كهوف ومسلات من خلال عملها في الفواصل التي تكتنف الصخور .
4- جروف مدرجة ، وتنشأ في التراكيب الصخرية الأفقية التي تتألف من طبقات متعاقبة من الصخور المقاومة والصخور الضعيفة غير المقاومة للتعرية .
5- جروف ناشئة في صخور أفقية رملية أو جيرية ، أو بازلتية أو جرانيتية تتصف بوجود أسطح انفصال طبقي كاذبة واضحة . وتكون هذه الجروف رأسية أو مدرجة حسبما يكتنفها من فواصل و أسطح انفصال طبقي ، ويصحبها أحيانا تكوين المسلات والأعمدة الصخرية وتتصف هذه الجروف عادة بالتعقيد والتنسيق وعدم الانتظام ، فتكثر بها المداخل والخلجان الصغيرة التي تنشأ على امتداد الفواصل والعيوب . وأمثال هذه الجروف كثير في جزر أوركنيز Orkneys حيث الصخور الرملية الحمراء القديمة ، وفي صخور بازلت جيانتس كوسوي Giant’s CauseWay .
6- جروف مشطوفة Bevelledcliffs ، وتتألف من منحدرات مكسوة بالنبات ، محدبة أو مقعرة ، وتنتهي عند أسفلها بجروف حديثة رأسية نتيجة لفعل الأمواج على منسوب البحر الحالي . وهى في العادة جروف ساكنة ميتة أصلا ثم بعثت وتجدد نشاطها . ولقد تتألف أمثال هذه الجروف من أربع واجهات متتابعة تتراوح زوايا انحدارها ما بين 5-50 درجة ، نشأت أثناء أربعة أدوار متعاقبة من النحت البحري ، فصلت بينها فترات تعرية قارية . ولهذا فهي "متعددة الدورة" .
7- جروف تتألف من طبقات صخرية تميل بشدة صوب البحر وفيها يكون قطاع المنحدر محكوما بسطح طبقي واحد معلوم . وفي بعض الأحيان يكون انحدار الجرف أقل من زاوية الميل الطبقي ومن ثم يتخذ القطاع مظهر سن المنشار .
8- الجروف الوعرة : وتتكون من الصخور الهشة غير المتماسكة التي يصيبها التمدد الشديد بفعل الماء الجاري في قنوات و نهيرات وتكتنفها عند أسفلها مراوح رسوبية .
الفواصل و الميل الطبقي
ونمط توزيع الفواصل له أهمية كبيرة في التحكم في طبيعة القطاع الجانبي للجرف فحينما تميل الطبقات نحو البحر ، فان الكتل الصخرية تنكسر عند سطوح الفواصل بزوايا قائمة على سطوح الانفصال الطبقي ، ولهذا يسود ميل الطبقات قطاع الجرف . وحينما كانت الطبقات رأسية أو أفقية أو تميل بإتجاه اليابس ، فان كتل الصخر لا تستطيع التكسر عند سطوح الفواصل وتنزلق على سطوح الانفصال الطبقي ومن ثم فان الجروف تكون في وضع قائم أو قريب منه .
وتنشأ أشكال مهمة أيضا حينما تتركب الجروف من صخور متفاوتة الصلابة ، خصوصا إذا ما ارتكزت صخور صلبة مقاومة على صخور لينة هشة . فقد يساعد ذلك على حدوث انهيارات أرضية واسعة النطاق ، نتيجة لسرعة تأكل الطبقات الهشة السفلي بفعل الأمواج ، وانزلاق الكتل الصخرية الصلبة وانهيارها من فوقها .- جروف الصلصال المتماسك ذات الأوجه الرأسية أو القريبة من الرأسية .
التفاوت في ارتفاع الجروف
ولارتفاع الجروف أثره الكبير في درجة تأكلها وتراجعها نحو اليابس فالجروف القليلة الارتفاع تتراجع بسرعة تفوق سرعة تراجع الجروف الأكثر منها ارتفاعا ، هذا إذا تساوت وتماثلت معدلات التعرية البحرية وطبيعة الجروف وتركيبها الصخري . ذلك أنه حين تحدث التعرية البحرية قطعا في الجرف فان كمية مواده المنهاره على الشاطئ لابد وان تتناسب مع ارتفاع الجرف .
تأثير ارتفاع الجرف في سرعة تراجعه
يتراكم الحطام الصخري المنهار عند حضيض الجرف فيحميه من فعل البحر ولدور التعرية البحرية في حضيض الجرف من جديد لابد أن تفتت الحطام الصخري الذي انهار وتحوله إلى حبيبات ذات أحجام معينة تستطيع تحريكها و إزاحتها من حضيض الجرف .
تأثير ارتفاع الجرف في سرعة تراجعه
يتراكم الحطام الصخري المنهار عند حضيض الجرف فيحميه من فعل البحر ولدور التعرية البحرية في حضيض الجرف من جديد لابد أن تفتت الحطام الصخري الذي انهار وتحوله إلى حبيبات ذات أحجام معينة تستطيع تحريكها و إزاحتها من حضيض الجرف .
الجروف الصخرية في بر الجصة :-
تمثل حوالي ثلثي مساحة الساحل في سلطنة عمان و يختلف التكوين الصخري من مكان إلى آخر و نوعيتها في منطقة قنتب بأنها سواحل صخرية شديدة الوعورة و الارتفاع ، حيث ترتفع الحواف الجبلية إلى 1000متر ، و نوعية الصخور تغلب عليه صخور الأفيوليت و الحجر الجيري ، و تقطع هذه الحواف الجبلية مجاري مائية بعضها قصير و البعض الآخر كبير و ضيقة تتوافق مع خطوط الانكسارات مما يشير إلى إن هذه الأودية صدعيه . و قد نحتت الأمواج على هذه الحواف الجبلية أرصفة نحت بحري على شكل مدرجات متتالية يصل إرتفاعها إلى 300 متر فوق سطح البحر ، هذه المدرجات شواهد قاطعة على التغيرات النسبية في مستوى سطح البحر و دليل على عمليات الرفع التكتوني في الزمن الجيولوجي الرابع .
3- الكهوف البحرية Caves :-
عبارة عن فتحة طبيعية في جسم الصخر يزيد قطرها على 5-15 ملم ، و تكونت بفعل ذوبان الصخور بواسطة المياه الجوفية التي تتجمع بعد سقوط الامطار مكونة اودية وانهارا تعتبر النظير تحت الارض لما نراه على سطحها من شبكات الاودية والمجاري المائية تنشأ بفعل الأمواج أثناء عمليات تكوين الجروف التي تتكون من صخور صلدة . وتتكون الكهوف على امتداد خطوط ضعف عند قواعد الجروف التي تتعرض فترة طويلة لفعل الأمواج . ويبدو الكهف Cave في هيئة نفق أسطواني الشكل يمتد داخل الجرف متتبعا خط الضعف الصخري .
الكهف وثقب انفجاري ومدخل بحري
وبمرور الزمن مع استمرار فعل الأمواج يتسع الكهف ويرق سقفه فينهار ، ويظهر بذلك مدخل Inlet في الجرف طويل وضيق يعرف باسم جيو Geo في جزر أوركني Orkneys بشمال اسكتلندا ويمكنك أن تشاهد مدخلا مماثلا في جرف عجيبة يعزوه بعض الجيولوجين لعمليات انكسارية، وترجعه إلى فعل التعرية البحرية . والى الشرق منه مباشرة يبدو الجرف وقد تآكل قرب اتصاله بالبحر إذ تمتد بداخله فجوة Notch سقفها ما يزال صلدا متماسكا لكن مصيره إلى الانهيار ، فالفجوة تتعمق باستمرار في داخل الجرف ، إذ قد تطولها الأمواج خاصة في الشتاء .
الفجوات البحرية عبارة عن حزوز أو فتحات غائرة في قواعد الجرف البحري حيث يتكون عند موضع أو مكان ارتطام الامواج بالجرف البحري .
أن نهاية هذه الحركة هي تأكل الجرف ولكن تنشأ الفجوات في بداية تأكل الجرف حيث تبدأ بفجوة ثم مع زيادة عامل الموج يزداد حجم الفجوة حتى يتآكل كامل الجرف.4-القوس البحري Sea Arches:-
ناتج عن تطور كهفين على جانبي رأس أرضية متعمقة في مياه البحر الشاطئية و هذين الكهفين إتصلاء ببعض و كونا القوس ، و قد يحدث تطور للقوس فيحدث له إنهيار من النص بسبب التعرية البحرية و الريحية و سينفصل بحدوث التجوية من الأعلى و الإذابة من الأسفل و بالتالي القوس عندما ينهار سقفه تبدو نهايته بارزة فوق سطح رصيف الشاطئ و تعرف في هذه الحالة باسم المسلة البحرية و التي قد تنتهي وجودها مع استمرار تلاطم الأمواج . و عادة ما تتميز مواضع الأقواس بتخير نقط الضعف الجيولوجي بالصخر التي تركز عليها الأمواج نشاطها الحتي و الهيدروليكي .
وتنشأ الأقواس حينما يمتد اليابس في هيئة رأس أو لسان في البحر فتنحت الأمواج في كلا جانبيه كهوفا ما تلبث باستمرار فعل الأمواج أن يتصل منها كل كهفين متقابلين فيتكون من ذلك قوس أو قبو Arch بحري طبيعي . وحينما ينهار سقف القوس تبقى نهاية الرأس أو اللسان في البحر ، ومآلها هي الأخرى إلى الزوال .
3- الكهوف البحرية Caves :-
عبارة عن فتحة طبيعية في جسم الصخر يزيد قطرها على 5-15 ملم ، و تكونت بفعل ذوبان الصخور بواسطة المياه الجوفية التي تتجمع بعد سقوط الامطار مكونة اودية وانهارا تعتبر النظير تحت الارض لما نراه على سطحها من شبكات الاودية والمجاري المائية تنشأ بفعل الأمواج أثناء عمليات تكوين الجروف التي تتكون من صخور صلدة . وتتكون الكهوف على امتداد خطوط ضعف عند قواعد الجروف التي تتعرض فترة طويلة لفعل الأمواج . ويبدو الكهف Cave في هيئة نفق أسطواني الشكل يمتد داخل الجرف متتبعا خط الضعف الصخري .
الكهف وثقب انفجاري ومدخل بحري
وبمرور الزمن مع استمرار فعل الأمواج يتسع الكهف ويرق سقفه فينهار ، ويظهر بذلك مدخل Inlet في الجرف طويل وضيق يعرف باسم جيو Geo في جزر أوركني Orkneys بشمال اسكتلندا ويمكنك أن تشاهد مدخلا مماثلا في جرف عجيبة يعزوه بعض الجيولوجين لعمليات انكسارية، وترجعه إلى فعل التعرية البحرية . والى الشرق منه مباشرة يبدو الجرف وقد تآكل قرب اتصاله بالبحر إذ تمتد بداخله فجوة Notch سقفها ما يزال صلدا متماسكا لكن مصيره إلى الانهيار ، فالفجوة تتعمق باستمرار في داخل الجرف ، إذ قد تطولها الأمواج خاصة في الشتاء .
الفجوات البحرية عبارة عن حزوز أو فتحات غائرة في قواعد الجرف البحري حيث يتكون عند موضع أو مكان ارتطام الامواج بالجرف البحري .
أن نهاية هذه الحركة هي تأكل الجرف ولكن تنشأ الفجوات في بداية تأكل الجرف حيث تبدأ بفجوة ثم مع زيادة عامل الموج يزداد حجم الفجوة حتى يتآكل كامل الجرف.4-القوس البحري Sea Arches:-
ناتج عن تطور كهفين على جانبي رأس أرضية متعمقة في مياه البحر الشاطئية و هذين الكهفين إتصلاء ببعض و كونا القوس ، و قد يحدث تطور للقوس فيحدث له إنهيار من النص بسبب التعرية البحرية و الريحية و سينفصل بحدوث التجوية من الأعلى و الإذابة من الأسفل و بالتالي القوس عندما ينهار سقفه تبدو نهايته بارزة فوق سطح رصيف الشاطئ و تعرف في هذه الحالة باسم المسلة البحرية و التي قد تنتهي وجودها مع استمرار تلاطم الأمواج . و عادة ما تتميز مواضع الأقواس بتخير نقط الضعف الجيولوجي بالصخر التي تركز عليها الأمواج نشاطها الحتي و الهيدروليكي .
وتنشأ الأقواس حينما يمتد اليابس في هيئة رأس أو لسان في البحر فتنحت الأمواج في كلا جانبيه كهوفا ما تلبث باستمرار فعل الأمواج أن يتصل منها كل كهفين متقابلين فيتكون من ذلك قوس أو قبو Arch بحري طبيعي . وحينما ينهار سقف القوس تبقى نهاية الرأس أو اللسان في البحر ، ومآلها هي الأخرى إلى الزوال .
5- المسلات needles وهى عبارة عن أعمدة من الصخور الناتئة كجزر فى البحر ومتاخمة للجروف البحرية ، وتنشأ عن تراجع هذه الجروف ، وتساقط أسقف الأقواس والجسور البحرية أمام هجمات الأمواج . ومصير هذه المسلات أيضا هو النحت والتآكل تماما ، على الرغم من مقاومتها لفعل النحت البحرى فترات زمنية طويلة ، إلا أنها هى الأخرى تتعرض للإنقسام والتآكل والتفتيت ، وخاصة عند مواطن الضعف الجيولوجى فى اسفلها فتعمل على نحتها بالتدريج . وقد يطلق تعبير الأعمدة البحريةMarine pillars أو المداخن البحرية Marine chimny على المسلات الطويلة المحدودة القطر .
6- الرؤوس الصخرية :-أصل المصطلح مأخوذ عن اللغات المحلية لبعض الجزر الاسكندنافية حيث تنتشر هذه الظاهرة هناك, وهي عبارة عن أعمدة من الصخور الناتئة كجزر في البحر ومتاخمة للجروف البحرية, وتنشأ عن تراجع هذه الجروف. ومصير هذه المسلات أيضا هو النحت والتآكل تماما, على الرغم من مقاومتها لفعل النحت البحري فترات زمنية طويلة إلا أنها هي الأخرى تتعرض للانقسام والتآكل والتفتيت.تتكون الرؤوس البحرية والخلجان نتيجة تعرجات خطوط السواحل ، وتبرز الرؤوس داخل البحر بسبب عدة عوامل هي :
أ- رؤوس بحرية ليثولوجية : تنشأ عن صلابة بعض التكوينات الصخرية وصمودها أمام عوامل النحت البحرى.
ب- رؤوس بحرية تركيبية : تنشأ عن بعض التراكيب الجيولوجية مثل الثنيات ( الطيات ) وحيدة الميل Mono-clinal folds . وقد تتكون الرؤوس أيضا نتيجة الثنيات المحدبة والإنكسارات الممتدة بصورة عمودية بإتجاه خط الساحل .
ج- رؤوس بحرية تنشأ بسبب ضعف عوامل النحت البحرى الذى يحدث نتيجة ضحالة المنطقة الشاطئية ، أو نظم الرياح السائدة بالإقليم ، أو مسارات التيارات البحرية وعلاقتها بتوجيه خط الساحل وغيرها من العوامل
8- الاخــــــــــــــوار :-
و هي عبارة عن لسان مائي بحري متوغل داخل اليابسة و هو أيضا جميع البحيرات الساحلية المالحة و قليلة الملوحة و هو يشمل كلا من البحيرات الشاطئية"Lagoons" و بحيرات المد الشاطئية
"Tidal inlets" و الخلجان المحمية Empayments" " ويوجد في هذه المنطقة خور يتصل بخور آخر في الجصة و يفصل بينهما رأس صخري و خور منطقة قنتب غير مأهول بالسكان بعكس خور الجصة الذي تكثر فيه قرى الصيادين
9- الجــــــــــــــــزر :-
الجزيرة هي منطقة من اليابسة محاطة بالمياه من جميع الجهات، ولا ترقى مساحتها لتكون قارة. وتتراوح حجم الجزر من بضع مترات مربعة حتى مساحات تكفي لأن تكون دولا كاملة مثل جزيرتي قبرص والبحرين. تسمى مجموعة الجزر المتقاربة بالأرخبيل